الاضطرابات الجنسية النسائية
تعتبر الاضطرابات الجنسية النسائية مشكلة شائعة ومهمة تؤثر على حياة الكثير من النساء.
وتتنوع هذه الاضطرابات بشكل كبير ويمكن أن تشمل القلة من الرغبة الجنسية.
وعدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية، وصعوبات في الاثارة الجنسي، والألم أثناء الجماع، وغير ذلك.
وبسبب تعدد هذه الاضطرابات، فإن تشخيصها وعلاجها يحتاج إلى معرفة متعمقة بكل منها وعواملها المسببة.
وفي هذا المقال، سوف نناقش افكارا حول الاضطرابات الجنسية النسائية.
بما في ذلك الأسباب والتشخيص والعلاجات المختلفة.
محتوى المقالة
انخفاض الرغبة الجنسية
- “انخفاض الرغبة الجنسية يمكن أن يكون بسبب عوامل نفسية مثل القلق والاكتئاب والتوتر، ولكنه يمكن أن يكون بسبب عوامل جسدية أيضًا، مثل تغيرات هرمونية أو أمراض مزمنة.” (Goldstein, 2016)
- “يجب تقييم النساء اللواتي يعانين من انخفاض الرغبة الجنسية بشكل دوري للتأكد من عدم وجود عوامل صحية مؤثرة، كما يجب البحث عن العوامل النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على الرغبة الجنسية.” (Shifren, 2018)
صعوبة الاثارة الجنسية
“يمكن أن تؤدي بعض الأدوية والأمراض إلى صعوبة الاثارة الجنسية، ومن بينها الاكتئاب واضطرابات القلق والسكري.” (Katz, 2019)
“تستخدم بعض الأدوية لعلاج صعوب الاثاوة الجنسية، بما في ذلك بعض الأدوية المضادة للاكتئاب والهرمونات الجنسية، لكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه الأدوية.” (Graziottin, 2015)
عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية
- “يمكن أن يكون عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية بسبب العوامل النفسية، مثل القلق والتوتر والاكتئاب، ولكنه يمكن أن يكون بسبب العوامل الجسدية أيضًا، مثل انخفاض هرمون الاستروجين.” (Berman, 2018)
- “يتطلب تشخيص عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية تحديد العوامل المؤثرة، ومن ثم يمكن البحث عن العلاجات اللازمة، بما في ذلك العلاجات الدوائية والعلاجات النفسية.” (Leiblum, 2016)
صعوبات في التواصل الجنسي
- “صعوبات في التواصل الجنسي قد تكون بسبب عوامل نفسية، مثل القلق والخجل، ولكنها قد تكون بسبب عوامل عضوية، مثل تضيق المهبل.” (Cohen, 2014)
- “يمكن أن تساعد العلاجات النفسية، مثل العلاج السلوكي والعلاج الجنسي، في التغلب على صعوبات التواصل الجنسي، بالإضافة إلى العلاجات الطبية المختلفة.” (Basson, 2015)
الألم أثناء الجماع
- “يمكن أن يكون الألم أثناء الجماع بسبب تضيق المهبل أو الإجهاد العضلي، ولكنه يمكن أن يكون بسبب العوامل النفسية أيضًا، مثل القلق والتوتر.” (Reed, 2019)
- “يجب على النساء اللواتي يعانين من الألم أثناء الجماع التحدث مع طبيبهن لتحديد السبب والعلاج المناسب، بما في ذلك تغييرات في النمط الحياتي والعلاجات الدوائية والعلاجات الفيزيائية.” (Mayo Clinic Staff, 2021)
قلة الرغبة الجنسية
- “قلة الرغبة الجنسية قد تكون بسبب العوامل النفسية، مثل الاكتئاب والقلق، ولكنها قد تكون بسبب العوامل الجسدية أيضًا، مثل تقليل هرمون التستوستيرون.” (Berman, 2018)
- “يمكن استشارة الطبيب لتحديد السبب والعلاج المناسب، بما في ذلك العلاجات الدوائية والعلاجات النفسية والتغييرات في النمط الحياتي.” (Leiblum, 2016)
الرغبة الجنسية المفرطة
- “يمكن أن تكون الرغبة الجنسية المفرطة بسبب العوامل النفسية، مثل الاضطرابات النفسية، ولكنها قد تكون بسبب العوامل الجسدية أيضًا، مثل اضطرابات هرمونية.” (Berman, 2018)
- “يتطلب علاج الرغبة الجنسية المفرطة تحديد السبب والعلاج المناسب، بما في ذلك العلاجات الدوائية والعلاجات النفسية.” (Leiblum, 2016)
عدم الرضا عن العلاقة الجنسية
- “يمكن أن يكون عدم الرضا عن العلاقة الجنسية بسبب العوامل النفسية، مثل الضغوط النفسية، ولكنه يمكن أن يكون بسبب العوامل الجسدية أيضًا، مثل الألم أثناء الجماع.” (Berman, 2018)
- “يمكن استشارة الطبيب لتحديد السبب والعلاج المناسب، بما في ذلك العلاجات الدوائية والعلاجات النفسية والتغييرات في النمط الحياتي.” (Leiblum, 2016)
الألم الجنسي
- “الألم الجنسي يمكن أن يكون بسبب العوامل النفسية، مثل القلق والخوف، ولكنه يمكن أن يكون بسبب العوامل الجسدية أيضًا، مثل الإصابات أو الأمراض أو التغيرات الهرمونية.” (Mayo Clinic Staff, 2021)
- “يمكن استشارة الطبيب لتحديد السبب والعلاج المناسب، بما في ذلك العلاجات الدوائية والعلاجات الفيزيائية والعلاجات النفسية.” (Leiblum, 2016)
الخجل وعدم الثقة بالنفس
- “الخجل وعدم الثقة بالنفس يمكن أن يكونا سببًا لقلة الرغبة الجنسية وعدم الرضا عن العلاقة الجنسية.” (Berman, 2018)
- “التحدث مع الشريك والمشورة مع المعالج النفسي يمكن أن يساعد في التغلب على الخجل وعدم الثقة بالنفس، كما يمكن استخدام تقنيات العلاج النفسي السلوكي المعرفي لمساعدة الشخص على التغلب على هذه العقبة.” (Mayo Clinic Staff, 2021)
الخلاصة
يمكن أن تؤثر العديد من العوامل على الصحة الجنسية للمرأة، بما في ذلك العوامل النفسية والجسدية.
يجب على النساء الذين يواجهون أي من هذه الاضطرابات الجنسية التحدث مع طبيبهم لتحديد السبب والعلاج المناسب.
بما في ذلك العلاجات الدوائية والعلاجات الفيزيائية والعلاجات النفسية وتغييرات في النمط الحياتي.
يجب أن يكون التواصل المفتوح مع الشريك والمشورة مع المعالج النفسي جزءًا من العلاج الشامل لأي اضطراب جنسي.
علاوة على ذلك، يمكن لتقنيات العلاج النفسي السلوكي المعرفي أن تكون فعالة في مساعدة النساء على التغلب على العقبات النفسية التي تؤثر على الصحة الجنسية.
مثل الخجل وعدم الثقة بالنفس. من المهم أيضًا توفير الدعم والمشورة للنساء الذين يعانون من اضطرابات جنسية، سواء من خلال الدعم العاطفي من الشريك أو المجموعات الدعم النفسي.
بشكل عام، يجب على النساء أن يولوا اهتمامًا كبيرًا لصحتهن الجنسية والتحدث مع طبيبهن بشأن أي قضية صحية جنسية تواجهنها.
العلاج المناسب والتغييرات في النمط الحياتي والتواصل المفتوح مع الشريك يمكن أن تساعد على تحسين الصحة الجنسية والرفاهية العامة للنساء.
